شهد يوم 28 يناير جمعة الغضب
فى
مصر عقب قيام السلطات المصرية قطع خدمات الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول
بنشر مكثف لقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي، سبقتها حملة اعتقالات
واسعة.
وشهد ايضا 28 يناير جمعة الغضب مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في السويس أسفرت عن مئات الجرحي وعشرات الشهداء.
كما حدث فى يوم 28 يناير
إحراق جميع مراكز الشرطة في الإسكندرية وانسحاب الأمن من المدينة بعد
الفشل في قمع المتظاهرين، وفي السويس سَيطَرَ المتظاهرون على أسلحة قسم
شرطة الأربعين، واستخدموا القنابل المُسيلة للدموع ضد رجال الأمن.
تم
حرق مقر الحزب الوطني الحزب الرئيسيّ في القاهرة، كما دمرت مقرات الحزب في
عدة مدن، وتم إتلاف جميع صور مبارك في مسقط رأسه بشبين الكوم.
في حدود الخامسة من مساء يوم 28 يناير
بدأت قوات الجيش بالظهور في ميادين القاهرة، ثم أعلن الحاكم العكسري عن
حظر التجول في القاهرة والإسكندرية والسويس، لكن جموع المتظاهرين تحدت
الحظر وبدأ اعتصام مفتوح في ميدان التحرير.
كما شهد 28 يناير جمعة الغضب
حالات من النهب والسلب وتهديد الأمنين في منازلهم من البلطجية والمساجين
الذين حررتهم وزارة الداخلية من اقسام الشرطة والسجون العامة لترويع
المواطنين وحث المتظاهرين على التراجع.
درع بشري يقف بالمرصاد لمحاولة سرقة المتحف المصري
انهيار البورصة المصرية مع خسائر بلغت 72 مليار جنيه
كما حدث فى 28 يناير جمعة الغضب
حوادث دهس للمحتجين من سيارة تحمل لوحات معدنية لهيئة دبلوماسية وآخرى
تابعة لوزارة الداخلية خلفت ما يزيد عن 20 شهيد وعشرات الجرحي في شارع
القصر العيني بجوار السفارات الأمريكية والبريطانية، وفي ميدان التحرير.
الرئيس أوباما يدعو مبارك لإتخاذ خطوات فعلية لتجسيد الإصلاح السياسي، والتوقف عن استخدام العنف.
مبارك في خطاب متأخر يعلن استقالة الحكومة موضحا أنه سيكلف حكومة جديدة بتكليفات جديدة.