قد يستغرب البعض إتجاه الكثير الكثير من العامة إلى أسواق السهم ...
فلا عجب ... هناك الكثير ممن ضرب ضربته وخرج بكل بساطة إلى عالم المال, ولكن السؤال, هل ستقتنع؟
انظروا معي إلى هذه القصص, وأحب أن أشدد أن هذه القصص حقيقية, وتستطيع العودة إلى الأسعار التاريخية للأسهم ...
أحدهم إشترى في عام 2001 أو 2000 حوالي 7000 سهم من أسهم شركة نما بقيمة 14 ريال ... بقيمة إجمالية قدرها 100 ألف ريال ...
قبل إنهيار مايو الشهير, وصل سعر السهم 300 ريال ... أي حوالي 21.4 ضعف ...
أي أن ثروته أصبحت حوالي مليونين و400 ألف ريال!!!
من
إكتتب بمبلغ 10 آلاف دولار في شركة مايكروسوفت عام 1986 ... تصبح ثروته
الآن حوالي 3 ملايين و 200 ألف دولار ... ولو عدت إلى نهاية التسعينات في
عهد مايسمى بشركات ال dotcoms لوجدت أن المبلغ في ذلك الوقت يفوق المبلغ
الآن بكثير ...
أحدهم إكتتب بمبلغ 6000 ريال في سامبا عام 1980, ثورته الآن تفوق المليون ريال ...
أحدهم باع ألف سهم من أسهم شركة سابك في بداية 2003 بسعر 160 ريال تقريبا ... لو أنه صبر حتى الآن لأصبحت ثروته 840 ألف ريال ...
تريد الجنون؟ حاول الحصول على تاريخ سهم الراجحي ... لتر كيف أن أصحابه القدامى أصبحوا من أصحاب الملايين الآن ...
ولكن!
هل الفرص في أسواق الأسهم فقط؟؟؟ بكل تأكيد لا ... أسواق الأسهم تحمل فرصا
إستثمارية ناجحة بكل المقاييس ... ولكن حصر المحفظة فيها خطأ كبير ... يجب
تنويع مصادر الدخل ...
أعرف أحدهم يعمل في مقهى إنترنت شهير في
مدينة الخبر ... كان يقول لي أرقاما خيالية عن صافي الدخل الشهري للمقهى
... أرقاما لن تجدها في سوق الأسهم أبدا ...
إن كنت تملك رأس مال جيد, عليك بإقتناص الفرص والصبر, أما الإتكالية فليس لها وجود عند الناجحين ...
لا تستهزأ بأي مبلغ من المال, وبأي فرصة دخل ...
مثال:
جهاز جوال سوني اريكسون الحديث, يباع في البحرين بسعر 2700 ريال ... وفي
السعودية 3700 ريال!!!!! حسنا, عدم وجود ضمان سوف يخفض السعر إلى 3300 ريال
تقريبا!! 600 ريال لكل جهاز جديد.
التكلفة: 2700 ريال قيمة الجهاز, 55 ريال قيمة الجسر قد تنخفض إلى 40 ريال في حالة إستخدامك تأمين واحد لكل ثلاث أيام
أظن أن مشكلتنا هي في الإستهزاء بأي مبلغ من المال وعدم النظر إلى نسبة هذا المبلغ مقارنة برأس المال ...
كثيرة هي الفرص الإستثمارية ولكنها تبحث عن شخص يستطيع إدارتها بكل صبر وحزم وصلابة
تعلم قول لا أدري ..
فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري .. وإن قلت أدري سألوك حتى لا تدري!